منتدى مدرسة دسوق الإعدادية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة دسوق الإعدادية بنات

منتدى ثقافى تعليمى ترفيهي يتابع كل ما يخص المدرسة ( تصميم وإعداد فريق المنهج الدراسى )
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مسلمو روسيا الاتحادية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
little_pharaoh
Admin
Admin
little_pharaoh


عدد المساهمات : 162
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
العمر : 58
الموقع : http://egyptian-teacher.blogspot.com/

مسلمو روسيا الاتحادية Empty
مُساهمةموضوع: مسلمو روسيا الاتحادية   مسلمو روسيا الاتحادية Emptyالجمعة يوليو 23, 2010 1:21 pm


"يعيش أكثر من ثمانية ملايين مسلم كأقليَّة داخل جمهورية روسيا الاتِّحادية، يجهل عنهم العالم الإسلامي الكثير".



مع تفكك الاتِّحاد السوفيتي، وانفصال الجمهوريَّات الإسلاميَّة الست في آسيا الوسطى ومنطقة بحر قزوين، وتَحوُّلها إلى دول مستقلة ذات سيادة، تحرَّر معظم مسلمي الإمبراطورية السوفيتيَّة السابقة من قبضة موسكو، وغدوا قادرين على التمتُّع بحرية العقيدة، والعَودة إلى جذورهم الرُّوحية والقومية، والعيش في دول يشكلون فيها الغالبية العُظمى من السكان[1]، بعد أن كانوا أقلية لا تمثل سوى 19% من المواطنين السوفييت، بَيْدَ أن هذا الحدث المهم في تاريخ الأمة الإسلامية لم يشمل مُسلمي الإمبراطورية السوفيتيَّة السَّابقة كلهم؛ إذ ما يزال 858000 مسلم يعيشون كأقلية داخل جمهورية روسيا الاتِّحادية، التي تشكلت على أنقاض الاتِّحاد السوفيتي، وشملت 76.2% من أراضيه و50.4% من سكانه، واحتلَّت مكانة على المسرح الدَّولي، ثم ترسخ وضعها القانوني رسميًّا في 31/3/1992 إِثْرَ توقيع "معاهدة الاتِّحاد" من قبل 18 جمهورية تتمتع بنوع من الاستقلال الذَّاتي، وتتبع للسلطة المركزية في موسكو.



تحت تأثير سياسة التهجير الجماعي التي مارستها موسكو في عهد ستالين، وبسبب التغيُّرات الاقتصادية الاجتماعية، والهجرة المألوفة من الريف إلى المدينة - هاجر عددٌ كبير من المسلمين الروس من مناطقهم الأصلية، وانتشروا في مختلف أصقاع روسيا، وأصبح لهم وجود ملحوظ داخل المدن الرُّوسية الكُبرى (موسكو، سان بطرسبورغ، إستراخان، نيجني نوفو غورد)[2]، وعلى الرَّغم من هذا التشتت، فإنَّ غالبية التجمعات السكانية الإسلاميَّة بقيت راسخةً في منطقة الغولغا، الأورال الصناعية نسبيًّا، والغنية بآبار النفط والغاز، ومنطقة شمالي جبال القفاس التي تعتمد على الزِّراعة، وتربية المواشي، وبعض الصناعات الخفيفة، وإذ كان التتر والباشكير يُمثلون غالبية مسلمي المنطقة الأولى، فإن مسلمي المنطقة الثانية ينتمون إلى شعوب قفقاسية مُتعددة أهمها: الداغستانيون والتشيتين، والإنغوش والكابارد، والبالكار والأوسيت، والشركس والقراشاي.



التتر أكبر تجمع إسلامي:

يمثل التتر أكبر تجمع إسلامي في روسيا، ومع أنَّ التتر بالتعريف هم أبناء القبائل المغوليَّة التي قاتلت تحت لواء باتو حفيد جنكيز خان، إبان غزوه لأوروبا في القرن الثالث عشر، فقد أطلق الروس في البداية اسم التتر على جميع القبائل المغولية والتركية التي ضَمَّها جيش باتو، ثم شمل الاسم القبائل الإسلاميَّة الناطقة بالتركية في عهد "القبيلة الذهبية" (فى القرنين 14 و15)، واتَّسعت التسمية الرُّوسية بعد ذلك؛ لتشمل شعوبًا عدة مُتباينة في اللغة والتاريخ والعرق، ولا يجمعها سوى عامل مشترك واحد هو الإسلام، فتتر القرم ينحدرون من قبائل تركية عاشت في شبه جزيرة القرم، وأسست خانات القرم منذ القرن 15، ولم تخضع للسيطرة الروسية إلا في عام 1783.



في حين ينحدر تتر الغولغا من قبائل تركية بلغارية اختلطت بقبائل تركية ومغولية، وأسست خانات قازان قبل أنْ تَخضع للسيطرة الروسية في العام 1552.



يتحدَّث التتر (حسب المفهوم الرسمي للكلمة) لغاتٍ متعددة تركية الأصل، وهم مسلمون سُنِّيون من المذهب الحنفي منذ القرن العاشر، ولقد كان عددهم في الاتِّحاد السوفيتي قبل انهياره 6320000 نسمة، من بينهم أكثر من مليوني تتري في كازاخستان وآسيا الوسطى؛ لذا يقدر عدد التتر الروس (بعد انفصال الجمهورية الإسلامية) بحوالي 4 ملايين نسمة، يعيش 1650000 منهم في جمهورية تترستان (منطقة الغولغا)، ويشكلون 47.6% من سكان هذه الجمهورية المستقلة ذاتيًّا داخل إطار روسيا الاتِّحادية.



الباشكير شعب أصيل:

والباشكير شعب تركي الأصلي، يقطن الجزءَ الجنوبي من مجرى نهر الأورال، وهم مسلمون سنيون، دخلوا الإسلام في الفترة الممتدة بين القرنين 11 و13، وخضعوا لحكم "القبيلة الذهبية" في القرنين 13 و14، ثم لحكم التتر (خانات قازان) في القرنين 15 و16 قبل الوقوع تحت سيطرة روسيا القيصرية في بدايات القرن 17، وعلى الرَّغم من قوة القبضة الروسية، فقد تابع الباشكير مقاومة المحتلين، وقاموا بعدة ثورات استمرت حتى أواخر القرن 18.



ويبلغ عدد الباشكير في روسيا 1371000 نسمة، يقطن حوالي مليون فرد منهم في جمهورية باشكيري (منطقة الأورال)، ويشكلون 25% من سكان هذه الجمهورية المستقلة ذاتيًّا داخل إطار روسيا الاتِّحادية، وعلى الرغم من غنى جمهورية باشكيري، وامتلاكها لصناعات كيماوية وآبار نفطية، فإن شعب الباشكير محروم نسبيًّا، ويعيش في المناطق الرِّيفية معتمدًا على الزراعة وتربية المواشي، في حين يتمتع الرُّوس الغرباء بالقسط الأكبر من الثروة.



الداغستانيون شعب زراعي:

في الجزء الشرقي من جبال القفقاس يعيش الداغستانيون، وهم ريفيون جبليون يهتمون بالزراعة والرَّي، ويحتمون بمناطقهم الوعرة؛ للحِفَاظ على استقلاليتهم وتقاليدهم، ويشكلون مجموعة مختلطة من عدة شعوب قفقاسية[3].



ولقد دخل الإسلام بلاد الداغستانيِّين في القرن السابع على يد العرب في بداية الفتح الإسلامي، ولكنَّ انتشار الدين الحنيف في صفوفهم بقي بطيئًا، على الرغم من خضوعهم لحكم "القبيلة الذهبية" في الفترة الممتدة بين القرنين 12 و14، واحتلال تيمورلنك لبلادهم في مطلع القرن 15، ومع امتداد الإمبراطورية العثمانية في جبال القفقاس في النصف الثاني من القرن 15، اعتنق الداغستانيون الإسلام على نطاقٍ واسع.



ولقد تبادل العثمانيون (الأتراك) والصفويون (الإيرانيون) وروسيا القيصرية - السيطرة على الداغستانيِّين في القرنين 17 و18، ولم يتخلص الرُّوس من مُنافسة الأتراك والإيرانيِّين إلا في عام 1813، بَيْدَ أنَّ سيطرتهم على المناطق الداغستانية الجبلية اصطدمت بمقاومة عنيفة استمرت 30 عامًا، وقادها زعماء الطريقة النقشبندية الصوفية.



ويبلغ عدد الداغستانيِّين في روسيا 1300000 نسمة، ونظرًا لتمسكهم بالأرض وعدم تعرُّضهم للتهجير الجماعي أيام حكم ستالين، فإن غالبيتهم العُظمى تسكن في جمهورية داغستان المستقلة ذاتيًّا في إطار روسيا الاتِّحادية، وتشكل 78% من مجموع سكانها، ومن المنتظر أن تزداد هذه النِّسبة في السنوات القادمة؛ نظرًا لتمسُّك الداغستانيِّين بمفهوم الأسرة كبيرة العدد، وإصرارهم على البقاء أكثرية في وطنهم.



التشيتشين والأنغوش:

يقطن شَعْبَا التشيتشين والأنغوش المسلمان في جمهورية تشيتشينو – أنغوشي المستقلة ذاتيًّا، والواقعة في الجزء الأوسط الشَّمالي من جبال القفقاس، والتشيتشين مسلمون سُنِّيون من المذهب الشافعي، اعتنقوا الإسلام بعد القرن 17 على يد الصُّوفيِّين الداغستانيِّين من أتباع الطَّريقة النقشبنديَّة، وكان لهم دَوْر فعَّال في مقاومة الاحتلال الروسي، ويبلغ عددهم 576 ألف نسمة، يعيش 80% منهم في جمهورية تشيتشينو – أنغوشي – ويشكلون 53% من سكانها.



ولا يزيد عدد الأنغوش في روسيا عن 186 ألف نسمة، يعيش 135 ألف منهم في الجبال العالية من الجمهوريَّة، ويشكِّلون 12% من سكانها، ويتمحور معظم نشاطهم الاقتصادي حول الرَّعي وتربية المواشي، وهم مسلمون سنيون، اعتنقوا الإسلامَ في الفترة (1860 – 1870) على يد الصُّوفيِّين الداغستانيين من أتباع الطريقة القادرية.



الكابارد والبالكار:

الكابارد والبالكار شعبان مسلمان سنيان من المذهب الحنفي، يعيشان معًا في جمهورية كاباردينو – بالكاري المستقلة ذاتيًّا، والواقعة على السفوح الشمالية لجبال القفقاس، والكابارد (الشركس الشرقيون) شعب قفقاس خضع لخانات القرم، وتَحالف مع السلطان العثماني، واعتنق الإسلامَ في النِّصف الثاني من القرن 16، ويقطن هذا الشعب المناطق الجبلية الوعرة، ويبلغ عدده في روسيا 322 ألف نسمة، يعيش معظمهم في جمهورية كاباردينو، بكالري، ويُمثلون 45% من سكانه، أمَّا البالكار فشعب تركي الأصل، ينحدرُ من قبائل الخزر والكومان التي التجأت إلى الجبال في القرنين 12 و13، وخضعت لسُلطة الكابارد في القرن 16، ودخلت الإسلام في القرنين 17 و18، واحتل الرُّوس أراضيها في العام 1827، ولا يزد عددُ البالكار حاليًّا عن 66 ألف نسمة، يقطنون في جمهورية كاباردينو - بالكاري، ويشكلون 9% من سكانها.



الأوسيت من أصول إيرانية:

ينحدر شعبُ الأوسيت من قبائل إيرانيَّة كانت تعيش على ضفاف نهر الدون، ثم دفعها خصومُها في القرن الثاني نحو جبال القفقاس؛ حيثُ اختلطت مع السُّكان الأصليِّين، وتنامت قوتها مع الزَّمن حتَّى أسست دولة نصرانية شملت الجزء الشَّمالي من جبال القفقاس، ودامت من القرن 9 حتَّى القرن 13، ثم انهارت تحت ضربات الجيوش المغوليَّة، ولقد انسحب الأوسيت إلى أواسط القفقاس، واعتنق قسمٌ منهم (وهم الديغور) الإسلام؛ في القرنين 17 و18 تحت تأثير التتر والكابارد، في حين بَقِيَ القسم الآخر (الأيرون) متمسكًا بالمسيحية الأرثوذكسية، وفي أواخر القرن 18 تَمَّ احتلال بلاد الأوسيت، وضمها إلى روسيا القيصرية، وكان عدد الأوسيت في الاتِّحاد السوفيتي قبل انهياره 542 ألف نسمة، يعيش 300 ألف نسمة منهم (ومعظمهم من المسلمين) في جمهورية أوسيتي الشمالية المستقلة ذاتيًّا في إطار روسيا الاتحادية، ويشكلون 50.2% من سكانها، في حين يعيش الباقون (ومعظمهم من النصارى) في جمهورية أوسيتي الجنوبية التابعة لجورجيا الاتحادية.



الشركس:

والشركس شعبٌ قفقاسي مُسلم سُنِّي، من المذهب الحنفي، يقطن الجزء الشَّمالي من جبال القفقاس، ولقد دَخَلَ هذا الشعب الإسلام في الفترة الممتدة بين القرنين 11 و13، وخضع لحكم تتر القرم والعُثمانيِّين، قبل أن تخضع للحكم الروسي في القرن 17، ولقد اشترك الشركس في ثورة الإمام شامل (1834 – 1859)؛ مِمَّا دفع السلطة القيصرية إلى اضطهادهم وتهجيرهم جماعيًّا إلى الإمبراطورية العثمانية في العام 1865، ويقدر عدد من هجِّروا آنذاك بحوالي مليون شركسي انتشروا في تركيا وبلاد الشام.



يبلغ عدد الشركس في روسيا الاتحادية حاليًّا 456 ألفًا، وهم يقطنون المناطق الجبليَّة الوعرة على شكل تجمعات تفصل بينها مناطق سكانيَّة روسية كثيفة، وليس للشركس دولة واحدة تضمهم؛ بل يعيشون في ثلاث وحدات سياسية مستقلة ذاتيًّا ضمن إطار روسيا الاتحادية.



فهنالك "الشركس الشرقيون"، أو الكابارد الذين جاء ذكرهم من قبل.



و"الشركس الغربيون" وعددهم 109 آلاف نسمة، يقطنون في إقليم إديغاي المستقل ذاتيًّا، ويشكلون 26.8% من سكانه، و"شركس الوسط" وعددهم 47 ألفًا يعيشون مع شعب القراشاي في إقليم قراشاييغو – شركس المستقل ذاتيًّا كأقلية تمثل 12.7% من السكان.



القراشاي:

وينحدر القراشاي من أصل تركي قفقاسي، وهم مسلمون سنيون من المذهب الحنفي دخلوا الإسلام في القرنين 15 و16، ويبلغ عددُهم في روسيا الاتِّحادية 131 ألفًا، من بينهم 110 آلاف يعيشون مع شركس الوسط في إقليم قراشاي – شركس، ويشكلون 29.8% من سكانه.



اضطهاد يقابله مقاومة:

والحقيقة أن إخضاع الروس لهذه الشعوب الإسلامية لم يتم بسهولة؛ بل فرض على الجيوش القيصرية خوض حروب طويلة في مناطق تتَّسم بالوعورة والمنعة، ومواجهة سلسلة متعاقبة من الثورات والانتفاضات الشعبية التي فجرها الباشكير والتشيتشين والأنغوش، والشركس والداغستانيون تحت لواء الجهاد المقدس ضد المحتلين الرُّوس، وكان على رأسهم في أغلب الأحيان قادة من علماء الدين[4].



ولم تختفِ مقاومة مسلمي روسيا الاتحادية لوقع الاحتلال إبان الحكم السوفيتي، وإن أخذت في الكثير من الحالات أشكالاً أقل عنفًا، وبقيت العلاقة بين المسلمين الروس والسلطة المركزية في موسكو مشوبة بالشك المتبادل، الناجم عن قناعة السوفيت بتجذر العقيدة الإسلامية وروح المقومة في صدور جماهير المسلمين الصامتة على مضض، وإحساس المسلمين بالغبن والقهر الكامِنَيْن في محاولات التغريب الديني والقومي، وإصرارهم على رفض التدابير الرامية إلى طمس هويتهم، وتشويه أصالتهم باسم الحداثة.



وجاءت حملات القمع وعمليات التهجير الجماعي (الترانسفير)، التي تعرَّض لها المسلمون الروس في الأربعينيَّات؛ لتزيد حدة الشك المتبادل، ولترسخ روح المقاومة وسط الشعوب الإسلامية، في أعقاب فشل الثَّورة التي فجرها التشيتشين والأنغوش ضد الحكم السوفيتي (1941 - 1943)، عمدت السلطات السوفيتية إلى إلغاء جمهورية تشيتشينو – أنغوشي، وتهجير الشعبين المسلمين جماعيًّا إلى سيبريا وكازاخستان، وبقي هذان الشعبان مشردين حتَّى عام 1957؛ حيثُ تَمَّت إعادتهما إلى ديارهما، وإقامة جمهوريتهما من جديد.



وفي شتاء 1943 – 1944 وَجَّهت السلطات السوفيتية إلى البالكار والقراشي والكابارد وتتر القرم تُهمة "الخيانة العُظمى"، والتعاون مع القُوَّات الألمانية إبان المراحل الأولى من الحرب العالمية الثانية، وقامت بتهجير هذه الشعوب الإسلامية الأربعة إلى سيبريا وكازاخستان وآسيا الوسطى، ثم برَّأَ مجلس السوفيت الأعلى البالكار والقراشي والكابارد في عام 1957، وسمح لهم بالعودة إلى أراضيهم، في حين بقي تتر القرم (300 إلى 400 ألف) مشردين ومحرومين من العودة إلى ديارهم، على الرَّغم من تبرِئتهم، وإعادة اعتبارهم في العام 1967.



وليس هناك ما يدفع إلى الاعتقاد أنَّ الشكَّ المتبادل، وإحساس المسلمين بالغبن والتغريب قد اختفيا مع تفكُّك الاتِّحاد السوفيتي، بل يمكن القول: إنَّهما سائران نحو التزايد، تحت تأثير الأحقاد السوفيتية الروسية المتصاعدة، واستمرار هيمنة الروس على مقدرات الشعوب الإسلامية، التي لم تعد تمثل سوى 6.2% من سكان روسيا الاتحادية، ولا تشكل (باستثناء الداغستانيين) غالبية ساحقة حتى في جمهورياتها الست المستقلة ذاتيًّا؛ حيثُ يعيش إلى جوارها ملايين الروس المتمركزين في المدن الرئيسة، والمسيطرين على خطوط المواصلات الحيوية، والصناعات والمراكز الحساسة، ومنابع النفط والغاز[5].

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] باستثناء كازاخستان التي شكل الروس 38% من سكانها، فإنَّ الروس لا يمثلون سوى أقلية محدودة في الدول الإسلامية الخمس الأخرى (10.8% في أوزبيكستان، 7.9% في أذربيجان، 21% في قيرغيزستان، 10.4% في طادجيكستان، 12.6% في تركمانستان).
[2] يقدر عدد المسلمين في موسكو وحدَها بحوالي 500 – 800 ألف شخص.

[3] يضم الداغستانيون 32 شعبًا من أصول عرقية مختلفة.

[4] فجرت الباشكير في عهد روسيا القيصرية ست ثورات (1678 – 1708)، (1716)، (1735 - 1737)، (1740 – 1755)، (1773 - 1774)، في حين اشترك شَعْبَا التشيتشين والأنغوش في ثورة الشيخ منصور (1785 – 1791)، وثورة المريدين (1828 - 1859)، كما اشترك الشركس والداغستانيون في ثورة الإمام علي أفندي شامل (1834 - 1859).

[5] نذكر على سبيل المثال أنَّ الروس يمثلون 44% من سكان تترستان، و35% من سكان كاباردينو – بالكاري، ويتواجدون بأعداد كبيرة في جمهوريات باشكيري وتشيتشينوا – أنغوشي، وأوسيتي الشمالية، وفي إقليمي أديغاي وقراشاييغو – شركس المستقلين ذاتيًّا.
_________________________
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

تحياتي
[center]


مسلمو روسيا الاتحادية Mysignature
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسلمو روسيا الاتحادية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة دسوق الإعدادية بنات :: المنتدى العام :: المنتدى الثقافى والأدبى-
انتقل الى: