أعلن الفريق أحمد علي فاضل رئيس هيئة قناة السويس أن هناك دراسات جادة لإقامة تفريعة جديدة لقناة السويس تبدأ من تفريعة الدفرسوار وحتي القنطرة بطول حوالي 27 كيلو متراً.. وذلك في إطار المراحل النهائية والعظمي لتطوير المجري الملاحي للقناة ليستوعب أكبر عدد من الناقلات العملاقة في العالم لمدة 50 سنة قادمة.
قال إن هذا يتم بجانب دراسات الجدوي الخاصة بالوصول إلي غاطس القناة حتي 72 قدماً.. مشيراً إلي أنه إذا أثبتت دراسة الجدوي فائدة زيادة الغاطس الاقتصادية للقناة.. فسيتم اتخاذ الإجراءات الخاصة بالتنفيذ علي عدة مراحل.
أشار خلال المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده بمناسبة الذكري 54 لتأميم قناة السويس إلي أنه مع بداية العام الجاري ظهرت مؤشرات التعافي الاقتصادي العالمي مما أدي لظهور بوادر التحسن في حركة التجارة العابرة للقناة.
وأضاف أن السياسة المرنة لإدارة القناة والتخفيضات التي يتم منحها للسفن ساهما كثيراً في رفع معدلات حجم التجارة وأعداد السفن.
قال إن قناة السويس حققت خلال النصف الأول من السنة الحالية عائدات بلغت مليارين و251 مليون دولار مقابل مليار و999.8 مليون دولار بزيادة قدرها 251 مليون دولار بنسبة 12.5% بالمقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.
ولفت إلي أن إدارة قناة السويس تقوم حالياً بإنشاء 5 قاطرات عملاقة جديدة من بينها قاطرة بترسانة أزمير بتركيا و4 قاطرات بترسانات بناء السفن بمصر. وذلك ضمن سياسة الهيئة في التعاون مع ترسانات صناعة السفن في مصر والعالم لاستكمال المعدات البحرية الحديثة.