معلومات عن الشمس
مولد النجوم :تولد النجوم على شكل مجموعات داخل سحابة من الغبار و الغازات فتبدأ العملية عندما يصبح هناك زيادة في كثافة الغيوم و إن هذه الكثافة تؤدي إلى انفجار يمر من خلال السحب ويسمى (supernova) وهو موجة الهزة
لسوبرنوفا . وتحت تأثير الجاذبية ترتفع حرارة الغازات و الغبار و تتفاعل مع بعضها ويؤدي ذلك إلى مولد عدة نجوم أخيراً .
الشمس :
إن الشمس في نظامنا الشمسي هي واحدة بين عشرين بليون نجم آخر على الأقل في مجرة درب التبانة وعمرها حوالي خمسة آلاف مليون سنة و الشمس من النجوم المتوسطة الحجم حيث يبلغ قطرها 1392000 كم وكتلتها تساوي 1,99 ضرب 10 أس 33 غرام
وتتكون الشمس من : 75% هيدروجين
20% الهيليوم الناتج عن احتراق الهيدروجين
بالإضافة لمكونات أخرى نسبتها قليلة جداً .
تفقد الشمس في تفاعلاتها خمسة ملايين طن في الثانية وتخسر في السنة مائة و سبعة و خمسين بليون وستمائة و ثمانين ملياراً من الأطنان .
بعد الكواكب عن الشمس :
عطارد 58 مليون كم الشمس مصدر الدفء والضياء على الأرض وبدون الشمس تنمحى الحياة الراقية على الأرض . فالطاقة الشمسية لازمة للحياة النباتية
والحيوانية ، كما أن معظم الطاقات الأخرى الموجودة على الأرض مثل الفحم والبترول والغاز الطبيعى والرياح ما هى إلا صور مختلفة من الطاقة الشمسية وقد يندهش القارىء إذا ما علم أن الشمس التى هى عماد الحياة على الأرض والتى قدسها القدماء لهذا السبب ، ما هى إلا نجما متوسطا فى الحجم والكتلة واللمعان ، حيث توجد فى الكون نجوم أكبر من الشمس تعرف بالنجوم العملاقة ، كما توجد نجوم أصغر من الشمس تعرف بالنجوم الأقزام . وكون الشمس نجما وسطا يجعلها أكثر استقرارا الأمر الذى ينعكس على استقرار الحياة على الأرض . فلو زاد الإشعاع الشمسى عن حد معين لاحترقت الحياة على الأرض ولو نقص الإشعاع الشمسى عن حد معين أيضا لتجمدت الحياة على الأرض .
والشمس هى أقرب النجوم إلى الأرض ، وهى النجم الوحيد الذى يمكن رؤية معالم مسطحه بواسطة المنظار الفلكى . أما باقى النجوم فيصعب حتى الآن مشاهدة تفاصيل أسطحها نظرا لبعدها السحيق عنا . فلوا استخدمنا أكبر المناظير فى العالم نرى النجوم كنقط لامعة وبدون تفاصيل ، أما لو استخدمنا منظارا متوسطا فى القوة لرأينا مساحات على سطح الشمس تساوى مساحة القطر المصرى تقربيا . وعلى سبيل المثال المقارنة نجد أن متوسط بعد الشمس عن الأرض يساوى 93 مليون ميل ويعرف بالوحدة الفلكية لقياس المسافات فى الكون وتساوى 149.6 مليون كم . أما أقرب نجم أو شمس لنا بعد شمسنا يقدر بعده بحوالى 4.2 سنة ضوئية أى يعادل حوالى 42 مليون مليون كيلو متر .
•الوصفجسم الشمس كرة ضخمة من المادة المشتعلة التى تتفاوت درجة الحرارة وكثافة المادة فى أجزائها المختلفة وهى محاطة بغلاف جوى .
•الحجمتتسع الشمس لحوالى مليون وثلث كرة أرضية .
•الكتلة333.4 ألف مرة كتلة الأرض أو ما يعادل 2 مليون بليون بليون طن . وتكون كتلة الشمس 99.86 %من كتلة المجموعة الشمسية.
•درجة الحرارة حوالى 6000 درجة مئوية على سطح الشمس تزداد الى حوالى 16 مليون درجة مئوية فى قلب الشمس .
•التركيب الكيماوى 70% هيدروجين ، 28 % هيليوم ، 2 % عناصر أخرى .
•مصدر الطاقة الشمسية التفاعلات النووية الاندماجية حيث تتحول نويات الهيدروجين إلى نويات هيليوم ، وفارق الكتلة بين النويات الداخلة فى التفاعل والناتجة عنه يتحول الى طاقة غزيرة . وتحول الشمس كل ثانية 5 مليون طن من كتلتها لتشع لنا الطاقة الغزيرة .
•عمر الشمس طبقا لمخزونها من الوقود الهيدروجينى يقدر العلماء أن عمر الشمس حوالى 10 آلاف مليون سنة مضى منها 4600 مليون سنة وما تبقى من عمر الشمس يقدر بحوالى 5500 مليون سنة .
•التركيب الطبقى تتكون الشمس من عدة طبقات هى طبقة التفاعلات النووية تعلوها طبقة تيارات الحمل التى تغلفها الطبقة المضيئة أو طبقة الفوتونات ( الفوتوسفير ) مصدر الضياء والإشعاعات الشمسية وتبدو على هيئة القرص المضىء للشمس .
•الغلاف الجوى الشمسىيتكون من طبقتين باهتنين هما الطبقة الملونة ( الكرموسفير ) وطبقة الإكليل الشمسى . وهاتان الطبقتان خافتتان ولا يشاهدان إلا فى أوقات الكسوفات الكلية أو باستخدام مناظير خاصة .
•الظواهر الشمسية من أهمها ظاهرة البقع الشمسية وهى مناطق معتمة تظهر على سطح الشمس وتبدو معتمة لانخفاض الحرارة فيها بحوالى 1500 درجة عن درجة حرارة السطح المضىء للشمس .
ويصاحب ظهور البقع الشمسية ظهور شعيلات شمسية لامعة وانفجارات شمسية كبيرة تصل قوتها فى بعض الأحيان إلى عدة مليارات من القنابل الهيدروجينية ، كما تنطلق ألسنة اللهب العملاقة من الشمس ، التى يصل طولها فى بعض الأحيان الى ربع مليون كيلومتر ، بالإضافة الى الرياح الشمسية التى تجوب المجموعة الشمسية .
تحيتي و شكرا
زهرة 108مليون كم
الأرض 149,5 مليون كم
المريخ 228 مليون كم
المشتري 778,3 مليون كم
زحل 1427 مليون كم
أورانوس 2871 مليون كم
نبتون 4497 مليون كم
بلوتو 5913,5
الحماية من أشعة الشمس في كل الأعمار ذات أهمية بالغة لمنع أي ضرر، سواء على المدى القصير أو البعيد، والواقيات تعتبر من الأجزاء المهمة جدا في نظام الحماية من أشعة الشمس ويجب استعمالها بالإضافة لخطوات السلامة الأخرى حتى نحقق أفضل النتائج من الحماية.
إن التعرض الشديد لأشعة الشمس ممكن أن يُحدث ألماً شديداً، ويعرض الجسم والجلد للحروق الشمسية، وإن الحرق الشديد قد يسبب أخطاراً كبيرة للجلد مثل سرطان الجلد في وقت لاحق من حياة الشخص.
والتعرض الشديد لفترات طويلة قد يتسبب في:
- تجعد الوجه.
- النمش والكلف.
- بقع جلدية.
- توسع في الأوعية الدموية.
- تغيرات في تركيبة الجلد، تجعل الجلد يبدو أكبر سنا.
الحماية من أشعة الشمس :
إن التقيد بالحماية من أشعة الشمس من شأنه أن يمنع ويحد من الإضرار التي قد يتعرض لها الجلد من التجعدات وغيرها، ويُحد أيضا من أخطار التعرض لسرطان الجلد.
وتنصح الجمعية الأمريكية لأمراض الجلد بالتقيد بما يلي:
- عدم أخذ الحمامات الشمسية.
- لبس القبعات العريضة عند التعرض لأشعة الشمس.
- استعمال النظارات الشمسية.
- استعمال الملابس الواقية.
وإذا كان لابد من التعرض لأشعة الشمس فمن المستحسن أن يستعمل الشخص واقياً يحميه من أشعة الشمس تتوافر فيه عوامل الحماية من أخطارها.
إن الشمس تنتج أشعة مرئية وأشعة غير مرئية، وتعرف الأشعة غير المرئية بالأشعة فوق البنفسجية، وتصنف إلى قسمين : أشعة فوق بنفسجية(أ) UVA، وأشعة فوق بنفسجية (ب) UVB وهي التي تسبب معظم المشاكل.
وهذه الأشعة تسبب:
- اسمرار البشرة.
- حروق الجلد.
- أضراراً أخرى.
ولا تعتبر الأشعة فوق البنفسجية آمنة.
وتعتبر الواقيات الحديثة التي تحمي من أشعة الشمس فعالة جدا وتمنع اختراق الاشعة فوق البنفسجية، ولكن استعمالها يجب ألا يزيد عن ساعة ونصف الساعة في المرة الواحدة، لأن الأشعة فوق البنفسجية قد تخترقها إذا استعملت فترة طويلة، وللحماية الفعالة لتجنب التأثيرات القوية من أشعة الشمس فقد أوصت الجمعية الأمريكية أطباء الجلدية بتعليماته التالية:
تعليمات للحماية من أشعة الشمس:
- استعمال واقٍ طيفي مع وسيط الحماية الشمسي.
- عند السباحة أو التعرض للماء يجب استعمال واقٍ شمسي مقاوم للماء.
- يجب ألا تزيد مدة استعمال الواقيات عن أكثر من ساعة ونصف إذا كانت حرارة الشمس شديدة.
- يجب لبس القبعات الواقية للرأس ويفضل أن تكون عريضة.
- البحث عن المناطق المظللة والجلوس فيها إذا أمكن.
- يستحسن لبس ملابس واقية محكمة.
- يستحسن عمل النشاطات الخارجية إما باكرا أو بعد وقت العصر، وذلك لتجنب ساعات الذروة بين العاشرة الى الساعة الرابعة عصرا.
الواقيات الشمسية :
تعمل الواقيات الشمسية على امتصاص أو عكس او تشتيت الأشعة على الجلد، وتتوافر بأشكال كثيرة، منها:
- مراهم.
- كريمات.
- جل.
- محاليل.
- بخاخات
- شمع لاصق.
ويجب أن يكون مكتوبا عليها الأرقام التي تحدد مدى قوتها (أرقام (SPFوكلما كانت الأرقام أعلى تكون الحماية أكثر.
بعض الواقيات يطلق عليها: (طيفي عريضي) (Broad-Spectrum) وهذه يمكنها أن تعكس الأشعة فوق البنفسجية بنوعيها.
والجدير بالذكر والمهم أيضا أن الأرقام هي التي تحدد قوة الحماية من أشعة الشمس، ويجب ألا تقل عن 15 في أي واقٍ من واقيات الحماية من أشعة الشمس.
معلومات أخرى للحماية من أشعة الشمس :
- إن الضرر من أشعة الشمس يحدث غالباً بين الساعة العاشرة صباحاً والساعة الرابعة عصراً عندما تكون أشعة الشمس في أوج قوتها، حتى في الأيام التي يكون فيها غيوم أو حتى تحت الأشجار، يجب استعمال الواقيات من أشعة الشمس، لأن الحروق الشمسية أو تعرض الجلد لأضرار من جراء أشعة الشمس قد يحدث.
إن المظلات التي تستعمل على الشواطئ ليست بالفكرة السيئة ولكنها لا تعطي الحماية الكاملة لأن الأشعة فوق البنفسجية تنعكس من رمل الشواطئ، ونذكّر بأنها غير مرئية.
- معظم الألبسة تحمي من الأشعة فوق البنفسجية ولكن الملابس البيضاء المصنعة مثل القطنية الفضفاضة والملابس الرطبة التي تلتصق بالجلد لا تعطي حماية كبيرة. ولكن الملابس المحاكة (المنسوجة) الضيقة تعطي حماية أكبر.
- إن الحماية من أشعة الشمس مطلوبة أيضا في فصل الشتاء، حيث أن الثلج يعكس80% من أشعة الشمس ويسبب بعض حروق الجلد، والرياضة الشتوية في الجبال تزيد من خطر الأضرار الشمسية لأن المسافة أقرب إلى الشمس