كان لاحمد شوقي دور بارز في الحركه الشعريه الحديثه فهو رائد المدرسه الكلاسيكيه التي استلهمت صورها واساليبها من معين التراث الشعري وهي . وهي نوننيه التي عارض بها نونيه ابن زيدون وقد أنشدها في منفاه بالاندلس يحن فيها إلى مصر ويثها أوجاعه
1- يا نائح الطلح أشياه عوادينا نشجى لواديك ام ناسى لوادينا
شرح المفردات : الطلح شجر عظام به سمى واد بظاهر أشبيلية وكان ابن عباد كثيرا ما يترنم بذكره والشاعر هنا يتجه بالخطاب إليه – العوادي : جمع مفرده عاديه : أي نوازل الدهر ومصائبه – نشجى : نحزن – نأسي : نحزن
المستوى البلاغي :
أ- أهم ظاهرة أسلوبيه في البيت هي أفتتاحة بالنداء وخاصة باستعمال حرف (يا) الذي يعبر عن رغبة الشاعر في الافصاح عما بداخله وهو باستعماله النداء ينبه السامع ويدعو الى مشاركة المأساة .
ب - لااستفهام : نشجي أم ناسى : استفهام للتسوية
ج- الترادف بين : نشجى وناسى
المستوى الصوتي :
الموسقي الداخلية من خلال الجناس : عوادينا – وادينا
التكرار : واديك – وادينا = أستعمال المقاطع الصوتيه المنفتحه :يا – عوادنيا – واديك –وادينا) وهي المقاطع تؤكد رغبه الشاعر في التنفيس عن همومه = تكرار حرف النون : وهو من الحروف الخيشوميه التي يحمل جرسها حزنا شديدا .
ورود حرف الحاء متى في أول كلمتين (نائح الطلح ) وهو حرف مهموس يرتبط بالحرقه والام
- أستخدام الحروفا المهموسه ( الشين – السين - الحاء) .
-استخدام (عوادينا ) فما صيغة الجمع يئكد كثرة المصائب وتتابعها
المستوى الدلالي :
ورد في الموسعة الشوقيه (الشوقيات ) أن النائح هو الحمام .
لكن الشاعر يصنع علاقة بين الحمام واحد شعراء الاندلس :المعتمد بن عباد وهوه هنا يستمد من التاريخ شخصية المعتمد بن عباد التي عاشت مإساة سبيه بنفيه من خلال قوله (أشباه عوادنيا ) لان كلا من شوقي والمعتمد نفيا عن أوطانهم فالآول يحن لواديه (النيل –مصر ) والثاني يحن لواديه (إشبيليه )
- المعنى :
الشاعر ينادي الحمام (النعتمد بن عباد) هذا النائح الحزين مقررا حقيقة وهي أنهما يشتركان في محنه واحده فهل يحزن لما أصابه أم يحزن لمل أصاب هذا النائح .
2- ماذا تعص علينا غيرأن يدا قصت جناحك جالت في في حواشينا
المستوى البلاغي :
الاستفهام :ماذا تقص علينا ؟ استفهام يحمل معاني ( الحيرة أو الياس أو النفي ) او التقرير ) فالشاعر لايرغب في سماع قصة من يخاطبه = الجناس بين (تقص وقصت ) ويعطى حرسا موسيقيا جالت : طاقت غير مستقره
سؤاله لمن يخاطبه وهو النائح لانهما يشتركان في محنه واحدة فكلاهما معذب ومبعد ثم يتاكد السؤ ال بانه لايريد أن يسمع القصه لانه يعلم أن اليد التي قصت جناحه هذا النائح وابعدته هي نفسها التي جالت وطافت وقطعت في حواشي الشاعر
معاني المفردات :
المستوى الدلالي:
يتشابه البيت الثاني مع البيت الاول فالشاعر يوجه حواشينا : جوانينا (مافي البطن ) جالت : طافت غير مستقره
تابع :المستوى البلاغي :
- شبه الشاعر المصائب بانسان له يد تبطش
- جالت في حواشينا : إستعارة مكنيه شبه اليد بانسان يتجول
المستوى الصرفي :
تنكير كلمه (بدا ) يؤكد أنها قوة مجهولة عاتية
-تحقير المستعمر
3- رمى بنا البين أيكا غير سامرن أخا الغريب وظلا غير نادينا
معاني المفردات :
رمى بنا قذف بنا -- البيني : الفراق – السامر – مجلس السمر
أخا الغريب أي يااخا الغريب
المعجم :
يستحضر الشاعر حقلين دلاليين ( متقابلين ( النادي – السامر – الظل ) وهو معجم الألفه والراحه في مقابل ( البين – الفراق – النأي ) وهو معجم دال على الغربه والبعد . فالشاعر يعيش تمزقا بين حاضرا المنفى وماضي الاستقرار والسمر مع الاصيه في الوطن
المستوى البلاغي :
رمى بنا البين : استعارة مكنيه شبه البين ( الفراق ) بشي عنيف يرمي يعنف وشده .
النداء أخا الغريب يوحى باءن الغربه عوضت
رابطة الدم فأصبحت رابطة قويه كلاخوة تجمع الغرباء
المستوى الدلالي :
يظهر التحسر من الشاعر حيث يجزم ان الفراق كان عنيفا حيثما رمى به هو ومن يخاطبه في أماكن غبراماكنهم وتجمعات غير نواديهم في أوطانهم التي كانوا يجتمعون ويسمرون فيها .
4- فإن يك الجنس يا ابن (الطلح) فرقنا إن المصائب يجمعن المصابينا
المستوى التركيبي :
يبين صدر البيت وعجزه ترابط فكري يؤكد حقيقتين :
الجنس يفرق بين الشاعر والحمام ب- المصائب وحدة بين الحمام والشاعر
2-أستعمل الشاعر (أسلوبا حكيما (حكمة) : إن المصائب يجمعن المصابينا وهي تدل على خبرة الحياة وكثرة توالي المصائب يعمق خيرة الشاعر .
المستوى البلاغي :
المصائب يجمعن :استعارة مكنيه
النداء :يفيد الشكوى والبوح فرقنا – جمعنا = طباق
يا ابن (الطلح ) :استعارة مكنيه شبه الحما بالانسان العاقل يسمع الشكوى
المستوى الدلالي :
يقول الشاعر مخاطبا الحمام النائح إن كان الجنس قد فرقنا فالشاعر إنسان والحما طائر لكن المصائب قد جمعت بين المفترقين
الوحدة الاولى من (4:1) اشتملت الابيات على وحدة معنويه متناسقه 2- هنالك خصائص أسلوبيه تشترك منها
أ- الأفعل :أفعال تنتمي إلى حقل دلالي واحد وهو : الاعتداء والانتهال من حيث أستخدامه الأفغال (قصت- جالت – رمى –فرقنا )
الأفعال المذكورة عنيفه قويه تؤكد العنف والاعتداء والانتهاك .
الموسيقى يبدو المقطع حزينا من البيت الأول إلى الرابع وذلك لسيطرة المقاطع الطويله – حرف النون –والحروف المهموسة.
5- اهالنا نازحي أيك بأندلس وإن حللنا رفيقا من روابينا
معاني المفردات :
أه :كلمة توجع \\ النازح :الغائب عن بلده غيبه طويله
الايك: الشجر الملقف الكثيف مفردها أيكه \\ الرفيق : الخصب من الأرض
الروابي : الأماكن المرتفعة
المستوى الصوتي :
يتأجج إحساس الشاعر بالغربه فيفتتح البيت بالتوجع (أه) لكان الكلمات تعجز عند الشاعر عن التعبير عن مأساته فيتوسل بأه فيها حرف الهاء وهو الحرف الوحيد الذي يصدر من الاعماق ويعبر عن الرغبه في التخلص من الضيق الذي يجول نجا .وردت معظم الكلمات : ايك – اندلس – رفيقا بتنوين الفتح والكسر مما يكتف حضور حرف النون وهو يحمل جو حزن وبؤس
استخدام اللضمائر (لنا – نا في حللنا .. وهذا يؤكد أن المصائب قد وحدت بالفعل بينه وبين النائح .. ويصرح بذلك في قوله (نازحي)
المستوى الدلالي :
يظهر الشاعر توجعا غريبا ويرسل توجعه لمن يخاطبه طرحه إننا نازحين وقريبين حتى ولو كان نزولنا بارأضي خصبه مزروعه .
المستوى البلاغي : نازحي ..حللنا + طباق
المستوى الصرفي : 1- أها : أستخدام مايفيد التوجع الالم
2- أستخدام المثنى (نارحي ) يبين أنهما مشتركان في البعد عن الوطن
رسم وقفنا على رسم الوفاء له نجيش بالدمع والاجلال بثنينا
المعجم :
الرسم :وهو مابقي من أثار الديار – رسم الوفاء :مابقي له من أثار الوفاء
نجيش :نفيض --- يثننيا :يمنعنا
المستوى المعجمي : كرر الشاعر كلمة رسم مرتين وهذا يذكرنا بالموروث الشعري القديم فكأنه يقف على أطلال ماتركه ألاجدادا في الاندلس ، وهذه ألابيات ثمثل وحدة معنويه موضوعها ( إبراز ماثر ألآجداد وما حل يهم من نكيات ) فالشاعر يبني قصيدته وفق المنهج الينتوي، أذا ينتقل بنا من موضوع إلى اخر ليبرز مأساته القردسه منفاه ثم مأساته الجماعيه (نكبه الاندلس )
المستوى البلاغي :الاجلال : يثنينا : استعارة مكتبيه شبه الاجلال مشييء يمنع
رسم –رسم = جناس
المستوى الدلالي :
يقول أننا نتذكر ماضي أجدادنا العظيم حينما نقف على ماتبقي من الرسم (وهو ماتبقى من الديار ) لترسم صورة وفاءله لكننا نجدأن دموعنا تنهمر وتجيش .. لكن الاجلال والعظمة والكبرياء يمنعنا من البكاء على هذا الماضي العريق أمام الحاضر الخاسر .
لفتيه لاتنال الارض أدمعهم ،-- ولامفارقهم الامصلينا
المستوى التركيبي :
أستعمال أسلوب القصر لابراز الصفه وتاكيدها
المستوى الدلالي :
يرثي الشاعر ويمدح أهل الاندلس ويعتبر بصفات العزة
ولالاباء فالارض إلا عند الصلاة (مفارقهم: مفردها مفرق / حيث يفرق الشعر )
المستوى البلاغي :
البييت كله كناية عن نزة الاباء والاجدادا وهي كنايه عن صفة (العزة والاباء )
*استعمال حرف الجر (الفتيه ) اللام يؤكد العلاقه المطروحة بين البيت السادس والسابع... والبيت ويوضح ماجاء به البيت السادس من عظمة الاجدادا ، لان دموعهم في السادس لم تنهمر لآن الاجلال والكبر ياء يمنعهم لكنها انهمرت في حت الله وطاعته وفي الصلاة
8- لو لم يسودوا بدين فيه منبه للناس، كانت لهم أخلاقهم
المستوى التركيبي :
ترابط صدر البيت مع عجزه باستعمال أسلوب الشرط
المعجم : يسودوا :يكونوا اسياد \ المنبه :مايبيعث على الفطنه ولانبتاه والشهرة ومن معانيها :الخصلة الحميدة .(وهي الامر المشعر بالقدر )
المستوى الدلالي : جاء البيت على طريقه أسلوب الشرط ليؤكد التحام الصفات اللمعنويه والماديه في أهل الاندلس فهو يقول أن هؤلاء الاجدادا لايحملون أحترامهم فقط بانجازاتهم الماديه لكنهم أصحاب الدين عظيم مشهور وكذلك باخلاق العظيمة الساميه
9- لكن مصر وأن اعضت ، اغمضت على مقه عين من الخلد بالكامور تسقينا